الاثنين، 15 أغسطس 2011

كتاب هكذا هزموا الياس

رسالة صادقة لكل إنسان استسلم لليأس والفشل؛ حتى ما عاد يرى
بصيص من الأمل يدعوه للتفاؤل والمضي قدما في هذه الحياة!
أردته أن يتأمل قصص هؤلاء العظماء، وكيف تغلبوا على لحظات القنوط والظلام.. وأن
أمنحه شيًئا من الأمل الذي أطمع أن يتسلل إلى نفسه المتشائمة؛ فيمحو عنها شيئا من لحظات
اليأس التي أحالت أيامه إلى حلكة معتمة لا بصيص لخيوط النور فيها!
أردت أن أخبره بأن اليأس حين يتحكم في النفس فإنه يقتلها ويفقدها لذة السعادة
والحياة؛ فتستسلم له
ويجب أن تعلم أيها القارئ الكريم بأن العظماء ليس شرطًا أن يكونوا ممن رست
سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم.. بل إنني أعتقد جازمة بأن كل إنسان حارب
اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم فإنه حري به أن يكون عظيما،
حتى وإن كان إنسانا بسيطا في نظر الآخرين..!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق